مقدمة
أساس التشخيص السليم هو المعرفة والممارسة والخبرة والإدراك و وفرة المعلومات والبيانات . أهمية التشخيص الدقيق تتمثل في معرفة أسباب الأزمة و كيفية معالجتها وما تحتاجه عملية إدارة الأزمة من معلومات واتصالات وأدوات مساندة.
تحليل الازمة
إيجاد وتقييم البدائل:
اختيار البديل المناسب:
دورة حياة الأزمة
نشأة الأزمة:
وهى المرحلة التي تبدأ فيها الأزمة تلوح في الأفق ويستطيع متخذ القرار، في
هذه المرحلة، أن يفقد الأزمة مرتكزات نموها من خلال تنفيس الأزمة ومحاولة
تجميدها.
نمو الأزمة :
إذا تطورت الأزمة بعد ميلادها نتيجة عدم القدرة على القضاء عليها، فإنها تنمو بحيث لا يستطيع متخذ القرار أن ينكر وجودها أو تجاهلها، وهنا يجب عليه التدخل الإيجابي من أجل إفقاد الأزمة عوامل تطورها.
مرحلة النضج:
تعد من أخطر مراحل الأزمة، ومن النادر أن تصل الأزمة إلى مثل هذه المرحلة إلا إذا
قوبلت بعدم الاكتراث واللامبالاة من قبل متخذ القرار، وعند نضج الأزمة يحصل الصدام والمواجهة.
مرحلة الانحسار والتقلص:
تبدأ الأزمة بالانحسار والتقلص نتيجة للصدام العنيف الذي تم اتخاذه والذي يفقد
الأزمة جزءا هاما من قوتها. بعض الأزمات تتجدد لها قوة دفع أخرى عندما
يفشل الصراع في تحقيق أهدافه.
مرحلة الاختفاء والتلاشي:
تصل الأزمة في هذه المرحلة الى نهايتها عندما تفقد بشكل كامل قوة الدفع المولدة لها ولعناصرها حيث تتلاشى مظاهرها وتختفي ثم تندثر الأزمة بأكملها.
مراحل إدارة الأزمة:
مرحلة الإنذار المبكر :
مرحلة الاستعداد والوقاية :
مرحلة احتواء الأضرار :
مرحلة استعادة النشاط :
مرحلة التعلم :
المناهج المعتمدة في تشخيص الأزمات
المنهج الوصفي التحليلي :
المنهج التاريخي لتشخيص الأزمات :
الأزمة لا تنشأ فجأة بل لها أسباب وعوامل نشأت قبل ظهورها فيجب معرفة الماضي التاريخي وكيفية تطور الازمة.
منهج النظم في تشخيص الأزمات :
نظام التشغيل الخاص بالأزمة |
مدخلات الازمة |
مخرجات الأزمة |
التغذية المرتدة |
المنهج البيئي:
منهج دراسة الحالة لتشخيص الازمات :
منهج الدراسات المقارنة لتشخيص الازمات :
منهج الدراسات المتكاملة لتشخيص الازمات :
التفكير الابتكاري :
استخدام ما يسمى بالتفكير الابتكاري يعني تقديم أفكار أو حلول تنطوي على درجة عالية مـن التجديد وعدم الشيوع والملائمة:
الطلاقة الفكرية: وتعني إنتاج أكبر عدد من الأفكار والحلول.
الأصالة: وتعني إيجاد أفكار غير شائعة.
المرونة: وتعني التحول في الفكر من زاوية إلى زاوية أخرى للأزمة.
الاحتفاظ بالاتجاه: وتعني الاحتفاظ بتوجه معين نحو الهدف لكي لا تحول المشتتات بين الفرد وبين الهدف.
ما بعد مواجهة الأزمة (إعادة التوازن )
مهمة إدارة الأزمة لا تنتهي بمجرد مجابهة الأزمة والقضاء عليها وإنما تمتد إلى محاولة علاج الآثار الناتجة عن تلك الأزمة، وإعادة بناء ما تم تدميره، ووضع الضوابط لعدم تكرارها، إضافة إلى الاستفادة من دروس الأزمة في الأحداث المستقبلية.