مفاهيم عامة في ادارة الازمات والطوارئ
« لم يعد هناك بعد الآن مجال للحديث عن الإستراتيجية وإنما عن معالجة الأزمات فقط ».
ماكنامارا (وزير الدفاع الأمريكي الأسبق)
تعريف الطوارئ
الحالات الاستعجالية التي تواجه المجتمع إما بصفة دورية أو بصفة عشوائية، والتي قد تتسبب فى خسائر وأضرار كثيرة للفرد والمجتمع والمنشآت والمرافق العامة والممتلكات والثروات مثل الأزمات والكوارث.
مفهوم إدارة الطوارئ
نشأ علم ادارة الطوارئ لدعم متخذ القرار وذلك بتوفير الوسائل والإجراءات ونظم المعلومات الضرورية لمواجهة المستجدات ذات الانعكاسات الخطيرة .
ويعد من العلوم الحديثة التي فرضت نفسها لتقليص الفاصل الزمنى بين الفعل وردة الفعل.
تعريف الأزمة
خصائص اللأزمات
أهداف إدارة الأزمات
الفرق بين الأزمة والكارثة
الأزمة
الكارثة
الكارثة هي اضطراب خطير يحدث خلال فترة قصيرة نسبيًا تؤدي إلى أضرار وخسائر جسيمة في الموارد البشرية والمادية والمعنوية.
قد تؤدى الأزمات إلى كوارث إذا لــــــم يتم اتخاذ القرارات والإجراءات المناسبة لمواجهتها.
عناصر المقارنة |
الأزمة |
الكارثة |
حدوثها |
تصاعدية |
كاملة |
الخسائر |
معنوية ومادية |
بشرية ومادية كبيرة |
أسبابها |
غالبا إنسانية وأحيانا طبيعية |
غالبا طبيعية وأحيانا إنسانية |
التنبؤ بوقوعها |
إمكانية التنبؤ |
صعوبة التنبؤ |
الضغط على متخذ القرار |
ضغط وتوتر |
ضغط وتوتر عاليين |
المعونات والدعم |
أحيانا وبسرية |
غالبا ومعلنة |
تعليمات المواجهة |
في الغالب داخلية |
متنوعة : محلية وإقليمية ودولية. |
الفرق بين إدارة الأزمات والإدارة بالأزمات
إدارة الأزمات
الإدارة بالأزمات
علامات نشوء الأزمات
حدوث المقدمات ليس إلا شواهد لأزمات مثل قمة جبل جليد تخفي تحتها قاعدة ضخمة من الجليد
لكل أزمة مقدمات تدل عيها وشواهد تشير إلى حدوثها ومظاهرها:
- أولية
- وسطى
- نهائية
أسباب نشوء الأزمات
يعتبر سوء الفهم أحد أسباب نشوء الأزمات ويتمثل الحل في مجرد إيضاح الحقيقة.
ينشأ سوء الفهم من خلال المعلومات المبتورة وإصدار القرارات أو الحكم على الأمور قبل التثبت منها.
يمثل الإدراك مرحلة استقبال المعلومات التي أمكنه الحصول عليها والحكم التقديري على الأمور المعروضة، فإذا كان هذا الإدراك غير سليم أو فيه تداخل أو تشويش فانه يؤدي إلى عدم سلامة اتجاه القرار الإداري.
وهي أكثر أسباب حدوث الأزمات في جميع المجالات، حيث يكون أحد الأطراف ضحية سوء تقديره وتقييمه للأزمة.
هذا النوع من الإدارة ليس فقط سبب وباعث للأزمات فقط، بل هو يمثل خطرا على الكيان الإداري ومحطم لإمكانياتها وقدراتها.
مثال: سوء التخطيط وعدم احترام الهيكل التنظيمي للمنظمة وقصور البيانات والمعلومات.
يستعمل هذا النوع من الأساليب جماعات الضغط وجماعات المصالح لجني المكاسب غير العادلة من الكيان الإداري، ووسيلتها الفعالة في ذلك هي صنع الأزمات المتتالية للكيان الإداري المستهدف وإخضاعه لسلسة من الأزمات التي تجبر متخذ القرار على الانصياع.
يعد اليأس في حد ذاته أحد الأزمات التي تشكل خطر داهم على متخذ القرار في مستوى الأفراد والمنظمات والدول أيضا فاليأس يؤدي لأزمات طاحنة عنيفة ومدمرة بشدة وذات تكلفة باهظة.
الكثير من الأزمات يكون مصدرها الوحيد الإشاعات التي تم توظيفها وتسخيرها باستخدام مجموعة حقائق صادقة ومعلومات ولكن بطريقة مشوهة وإحاطتها بهالة من المعلومات الكاذبة يفجر أزمة .
تتم من جانب الكيانات الإدارية الطموحة عندما تحوز بعض عناصر القوة وترغب في قياس مدى تأثيرها على الكيانات الأقل قوة، ومن ثم تبدأ بعملية استعراضية دون حساب للنتائج والعواقب، وتتدخل جملة عوامل غير منظورة فتحدث الأزمة.
وهي احد أسباب نشؤ الأزمات سواء في الماضي أو الحاضر أو المستقبل وخير مثال علي ذلك حادث انفجار مكوك الفضاء (تشالنجر)، وما أحدثته الأزمة من صدمة في كيان المجتمع الأمريكي، كان سببه الأساسي خطأ بشري.
حيث تعمل بعض القوى المنافسة للكيان الإداري على تتبع مسارات عمل هذا الكيان لمعرفة عمليات التشغيل ومراحل الإنتاج والتوزيع واحتياجات وظروف كل مرحلة من هذه المراحل... ومن ثم يمكن إحداث أزمة مخططة حسب نقاط الضعف الموجودة فيها.
إن تعارض الأهداف بين الأطراف المختلفة مدعاة لحدوث أزمة بينهم، خصوصا إذا جمعهم عمل مشترك فكل طرف ينظر إلى هذا العمل من زاويته والتي قد لا توافق منظور الطرف الآخر لتتعارض الأهداف فتحدث الأزمة.
أنواع الأزمات
أزمة بفعل الإنسان:
وهي الأزمات الناشئة عن فعل إنساني مثل التهديد بالغزو العسكري، عمليات الإرهاب كخطف الطائرات والسفن والرهائن، الاضطرابات العامة والفتن، حوادث تلوث البيئة، تسرب الإشعاع والمواد الكيميائية أو الصناعية إلى الهواء أو الماء، الحرائق الكبيرة، حوادث الطائرات والقطارات، غرق السفن العملاقة، أخطاء إدارية ...
أزمة بفعل الطبيعة :
أزمة لا دخل للنشاط الإنساني في حدوثها مثل:
تصنيف الأزمات
حسب نوع ومضمون الأزمة:
قد تظهر أزمة بيئية، أو أزمة سياسية، أو أزمة اجتماعية، أو أزمة إعلامية، أو أزمة اقتصاديةأو أزمة أخلاقية وفي داخل كل نوع قد تظهر تصنيفات فرعية مثل الأزمة المالية ضمن الأزمة الاقتصادية...
حسب حجم الأزمة:
توجد أزمة صغيرة وهناك أزمة متوسطة و أزمة كبيرة. ويعتمد الحجم حسب معايير الخسائر والإضرار المادية الناجمة عن كل أزمة وحسب الاضرار المعنوية كالأضرار والآثار التي لحقت
بالرأي العام وبصورة المجتمع أو المؤسسة التي تعرضت للازمة.
حسب النطاق الجغرافي للأزمة:
حسب طبيعة التهديدات التي تخلق الأزمة: