تعريف التخطيط التشغيلي

  • المواءمة بين ما هو مطلوب وما هو متاح عملياً، يعني تعبئة وتنسيق وتوجيه الموارد، والطاقات والقوى البشرية لتحقيق أهداف معينة قصيرة المدى وبذلك يتم تحقيق الأهداف العامة بعيدة المدى.
  • تحديد الأهدافِ قصيرة المدى المراد تحقيقها، ورسم خط السير إليها، وتحديد وسائل ذلك السير، مع وضوح التصور لما يمكن أنْ يَحدُث أثناء العمل مِن المستجدات والتطورات.
  • تحويل الخطط الإستراتيجية إلى أهداف قابلة للتنفيذ ثم إلى  نشاطات ثم  إلى مخرجات.
  • يمارس التخطيط التشغيلي على مستوى المؤسسة الكلي أو على المستوى الجزئي. 

أسلوب التخطيط من الأعلى إلى الأسفل 

  • يتم وضع الخطط مركزياً ومن ثم تنحدر إلى الأسفل.
  •  يمكن وضع الخطط بدون الاستشارة والمناقشة الملائمة.
  •  نادراً ما تتم استشارة من يتلقون الخطة للتنفيذ.

أسلوب التخطيط من الأسفل إلى الأعلى

  • يبدأ هذا التخطيط من أدنى وحدة من وحدات الجهة الحكومية (القسم) ثم يتم تجميع الخطط معا لتمثل في النهاية الخطة النهائية. 
  • عادة ما يتم وضع مجموعة من الخطوط الإرشادية، وتقوم الوحدات بوضع خططها الخاصة في هذا الاطار، وعملية التجميع تضمن اتساق النتائج والمخرجات. 
  • هذه الطريقة تشرك الجميع في عملية التخطيط وتشمل آراءهم، ولكنها يمكن أن تستغرق وقتاً طويلاً. 

المزج بين الأسلوبين 

  • يتم وضع خطة عامة على مستوى القمة، ويتم دمج تلك الخطة مع نتائج التخطيط من أسفل إلى أعلى.
  • عادة ما تكون هناك مجموعة تنسيق وسطية تقوم بالأبحاث، وتقدم التوقعات الاقتصادية الكبرى، وتضع خطوطاً إرشادية عامة وتضع كذلك إطار العمل.
  • بعد ذلك تتم مراجعة النتائج، واختبارها أوتغييرها أوتعزيزها .

المستفيد من عملية التخطيط

الفئات المستفيدة من خدمات الجهات الحكومية

  • الجهات الحكومية.
  • القطاع الخاص.
  • القيادات العليا.
  • الموظفون.
  • المجتمع
  • الدولة

العلاقة بين التخطيط والمتابعة والتقييم

  • الالتزام بتوجيهات التخطيط على مستوى الوزارة أو المنظمة وتوفير  البنية التحتية بأبعادها البشرية والمادية والمعلوماتية والمعرفية والمادية وغيرها.
  • تسعى المصالح الحكومية خلال عملية تنفيذ الخطط التشغيلية لاستخدام وتبني أدوات المتابعة الملائمة .
  • تخضع الخطة التشغيلية ونتائجها للتقييم في نقاط مراجعة مهمة للوقوف على النتائج المتحققة.

مفاهيم إدارية مصاحبة للتخطيط التشغيلي

  • الأهداف الإستراتيجية : 

الغايات والنتائج طويلة المدى التي ترغب المنظمة في تحقيقها
 وهى تُعَبّر عن التحولات الكلية التى تستهدف المنظمة تحقيقها فى المجال الذي تعمل فيه.

  • السياسات:

السياسات هي إطاراً عاماً للتصرف  يعتبر مرشداً لاتخاذ القرارات. 
يلاحظ أن كلاً من السياسات والأهداف تقود وترشد الفكر والعمل، ولكن هناك فرق بينها:
    -  الأهداف هي نقاط النهاية للتخطيط بينما السياسات هي الطريق الذي تسير فيه القرارات نحو هذه النهايات.
    -  ويمكن تشبيه السياسات بمجموعة الطرق الرئيسية التي تقودنا إلى المدينة(الهدف) فالسياسات تقود إلى الأهداف.

  •  الإجراءات 

-  هي مجموعة من الخطوات التي تدل الموظف إلى كيفية وضع السياسات موضع التنفيذ.
-  الإجراءات هي عبارة عن مجموعة من الخطوات ذات التسلسل المنطقي المتتابع لتحقيق غرض معين.
-  الإجراءات في حد ذاتها تحقق التنسيق بين الأفراد وتوجههم في أداء الأعمال التي يقومون بها.
 -  الإجراءات تعني أن الأداء يتم وفق نظام معين ولا يخضع لرأي الموظف او لأسلوبه الخاص في العمل.

  • القواعد

-  هي ما يجب عمله وما لا يجب  عمله في موقف معين. 
-  تستهدف تنظيم سلوك العاملين في مكان العمل ، مثلا قواعد استخدام الأجهزة – الحضور والانصراف- منع التدخين ...

  • الموازنات التقديرية 

 -  هي خطة معبر عنها بشكل مالي أو رقمي.
 -  وتتنوع الموازنات بحسب نوعية النفقات والإيرادات فلا بد للخطة من تحديد احتياجاتها من الموارد.
 -  وغالباً ما يتم إعداد موازنة لكل باب من الأبواب على حدة مثل موازنة الرواتب والأجور والتشغيلية  ... وتجمع تلك الموازنات الفرعية فى شكل موازنة واحدة شاملة.

أهمية الزمن في الخطة

  • التزام الأفراد بإتمام أنشطة البرنامج لتحقيق الأهداف في وقت  محدد زمنيا.
  •  التحفيز على العمل وإتمام النشاط.
  • منع التسويف.
  • اتخاذ الوقت كمعيار رقابي هام  على الأداء.

الانتقال من الإستراتيجية إلى التنفيذ 

الانتقال من الإستراتيجية إلى التنفيذ

  • على الجهات الحكومية أن تضع خططها الاستراتيجية وتحدد ما يخصها من أهداف استراتيجية وبرامج عمل  من ضمن الخطة الاستراتيجية الوطنية وفقاً لاختصاصاتها.
  • تقوم كل جهة حكومية بتطوير خططها التنفيذية وتبدأ من مستوى المشاريع التي تحقق أهدافها الاستراتيجية وتخدم برامج العمل الخاصة بها.
  • ثم يتم وضع خطط العمل التشغيلية التي تحدد فيها النشاطات الرئيسية اللازمة لتنفيذ المشاريع الخاصة بكل جهة حكومية .

الانتقال من الإستراتيجية إلى التنفيذ

المرحلة الأولى : تحديد الأهداف    

 تتحدد الأهداف على مستوى الوحدات الإداريه (إدارة – وحدة – قسم ) بالاعتماد على:

  • الأهداف الإستراتيجية للوزارة/الهيئة /المؤسسة
  • اختصاصات الجهات الحكومية 
  • اختصاصات الإدارات والوحدات الإدارية 
  • المشاريع الرئيسية التي تتبناها جهة العمل 

أمثلة على صياغة الأهداف

أمثلة على صياغة الأهداف

المرحلة الثانية  : تحديد النشاطات الرئيسية   

في هذه المرحلة يتم تحديد النشاطات الرئيسية اللازمة لتحقيق الأهداف. توجد طرق مختلفة لعملية تحويل الأهداف إلى أنشطة منها :

  • طريقة هرمية الأهداف
  • طريقة سلسلة الوسيلة والغاية 
  • طريقة الإطار المنطقي للأهداف

المرحلة الثالثة  : تحديد الأولويات

يتم تحديد الأولويات لتنفيذ النشاطات لاعتبارات متعددة منها:

  • الموارد المحدودة
  • اختلاف الأهداف
  • اختلاف الأولويات
  • تباين الإطار الزمني للنشاطات. 

المرحلة الرابعة : ترتيب الأولويات

  • تحديد التسلسل المنطقي للنشاطات
  • تحديد الأهم فالمهم 
  • تحديد التسلسل الزمني حسب ترتيب النشاطات
  • الاعتماد على التسلسل المنطقي لانسياب نشاطات الخطة وتسلسلها.

المرحلة الخامسة : تحديد مسؤولية التنفيذ 

  • إسناد المهام  إلى الجهات المعنية بشكل مباشر في تنفيذ المشروع او النشاطات .
  • تحديد الشخص / الأشخاص الذين يتولون المسؤولية عن تنفيذ النشاطات .
  • تحديد الجهات المسؤولة عن مراقبة النشاطات ومتابعتها.
  • تحديد الأشخاص المسئولين عن متابعة النشاطات.
  • ولضمان النجاح فإن على الجهات الحكومية توفير إمكانات ووسائل العمل المطلوبة وكذلك  تشجيع ومساندة المسؤولين عن  تنفيذ ومتابعة  تلك النشاطات.

المرحلة السادسة: تحديد الإطار الزمني لكل نشاط

  • تحديد الوقت الذي سوف يستغرقه كل نشاط. 
  • تحديد وقت التنفيذ ( متى يبدأ النشاط ومتى ينتهي تنفيذه) مع  الأخذ بعين الاعتبار الوقت المتاح للمنفذين لإنجاز العمل دون إجهاد أو ضغط. 
  • وضع فترة زمنية احتياطية تحسباً للطوارئ. 
  • ربط إنجاز جميع الأنشطة بالوقت الكلي المتاح للإنجاز. 
  • اختيار النماذج المناسبة لوضع خطة العمل وجدولة التنفيذ 

أغراض الجدول الزمني لخطة العمل

  • وضع توقيت وترتيب أنشطة ومهام خطة العمل الرئيسية منها والفرعية. 
  • تقديم تصور واضح للحدود الزمنية لخطة العمل.
  • توضيح الأنشطة السابقة ضمن أنشطة الخطة مما يسهل تغيير ترتيب هذه الأنشطة عند الحاجة. 
  • تحديد مسؤوليات التنفيذ لكل نشاط ومهمة مما يساهم في منع ضياع المسؤولية وتسهيل عملية التنفيذ والمتابعة.
  • ضمان توفير وقت كاف لتنفيذ الخطة مع إعلام كل طرف مشارك بعملية التنفيذ بدوره ومسؤولياته في التنفيذ. 
  • تقديم تصور واضح عن سير عملية تنفيذ خطة العمل ومدى التقدم المحرز في تنفيذها وتسهيل إعداد تقارير إنجاز ومتابعة لذلك.

خطوات إعداد الخطة الزمنية

  • تحديد النطاق الزمني لخطة العمل 
  • تحديد النشاطات والمهام اللازمة لتنفيذ خطة العمل
  • ترتيب النشاطات والمهام اللازمة لتنفيذ خطة العمل وفقا لتسلسلها الزمني
  • تحديد الجهات المسؤولة عن تنفيذ كل نشاط ومهمة
  • تحديد النطاق الزمني للنشاطات والمهام
  •  الحصول على موافقة الأطراف المعنية على الجدولة الزمنية للخطة
  • إعلام كل جهة معنية بخطة العمل بالمهام والأنشطة المطلوبة منها
  • ترتيبات المتابعة  والتقييم والرقابة

خطوات إعداد الخطة الزمنية


خطوات إعداد الخطة الزمنية

المرحلة السادسة  : تحديد الموازنة تقديرية

  • تحديد الأنشطة الرئيسية  في العمود الأول من جدول تقدير التكاليف. 
  • تحديد الاحتياجات من الموارد البشرية(الموظفين وعددهم)  اللازمة لتنفيذ النشاطات في الخطة (مصروفات الباب الأول) 
  • تقدير المصروفات التشغيلية المطلوبة من قرطاسية وأحبار وبرمجيات واشتراكات وخدمات وغيرها  لإتمام كل نشاط ( مصروفات الباب الثاني).
  • تقدير المصروفات الاستثمارية المطلوبة من أثاث وأجهزة ومعدات وغيرها  لإتمام كل نشاط (مصروفات الباب الثالث).

الاختلافات بين أنواع التخطيط

الاختلافات بين أنواع التخطيط
 

الدروس ذات الصلة