الإدارة أساس التفوق:
«إن النظام الشيوعي قد قام في الشرق وأمريكا لديها نظامها في الغرب ... والنظام الذي سيتفوق هو النظام الأفضل إدارة»
ويلسون 1917
التجربة الأمريكية
الولايات المتحدة هي أكبر منتج للنفط في العالم حققت الولايات المتحدة انتاجا عظيما أوصلها إلى القمة ، مع إنتاجها السنوي لنحو 13.7 مليون برميل من النفط.
تستهلك حوالي 20.73 مليون برميل يومياً من النفط.
لدى الولايات المتحدة احتياطي نفط مؤكد قدره 22.45 مليار برميل.
في مجال الغاز الطبيعي تنتج 531.1 مليار متر مكعب وتستورد 120.6 مليار متر مكعب وذلك لتغطية استهلاكها البالغ 635.1 مليار متر مكعب.
يبلغ احتياطي الغاز المؤكد لدى أمريكا 5.451 تريليون متر مكعب.
تمتلك الولايات المتحدة أكبر سوق مستهلك في العالم، تساوي خمسة أضعاف اليابان.
الاقتصاد الأمريكي متورط حالياً في الانكماش الاقتصادي الذي أعقب الأزمة المالية 2007–0820.
وصل معدل البطالة إلى 5.9%، في حين أن معدل البطالة الحكومي الأشمل، والذي يشمل العاطلين بدوام جزئي، وصل إلى 11.8%.
ثاني أكبر بلد تجاري في العالم بعد الصين.
ثاني أكبر اقتصاد وطني في العالم.
حسب لجنة هوفر الأولى :
منح صلاحيات كافية للمسؤولين في الأجهزة التنفيذية في مجالات إعادة التنظيم ، وفي التعامل مع الموظفين ، والنواحي المالية.
تطوير أساليب إعداد الميزانية ، والرقابة المحاسبية ، وإجراءات تحديـد الاعتمـادات المالية ، وإجراءات الإيرادات ، والتكاليف التشغيلية ، والإعانات في الميزانية.
تبني ميزانية الأداء وتبسيط إجراءات مناقشة الاعتمادات الماليـة ووضـع نظـام متكامل وفاعل لإعداد ميزانيات الأجهزة التنفيذية بما يسهم في تخفيض تكاليف الرقابة على التنفيذ.
التجربة الروسية
1917-1920: بعد الثورة المنشفية والبلشفية تم احداث نظام إدارة مركزية عن طريق مجلس أعلى للاقتصاد القومي مما أدى إلى البطئ والجمود وضعف الإنتاج.
1921-1940: أنشأت منظمات عامة تضم وحدات إنتاجية على أساس نوعي وجغرافي وتكاملي وإحداث تغييرات هيكلية وتطوير الأجهزة القائمة.
1940-1957: تم تحويل الإنتاج لخدمة المجهود الحربي.
1957-1989: حلت مجالس اقتصادية إقليمية ذات سلطة على الوحدات الإنتاجية.
بعد 1989 : سقوط النظام الشيوعي وبداية التحول نحو النظام الشبه رأسمالي
روسيا ظلت "إقطاعية" في عقائدها وأشكال تنظيم سلطتها.
أقيم النظام الاقتصادي على قاعدة إعادة توزيع فوائد التنمية المشتركة لصالح المناطق الأقل نمواً.
ساد نظام تماثل ومساواة الأجور والحقوق الاجتماعية.
تكوين “تكتلات قطاعية” مصلحية تجمع معاً أصحاب القرار والعمال الفاعلين في قطاع إنتاجي معين. على سبيل المثال تكتل يضم أصحاب القرار أو نقابات في قطاع معين.
َلَّت روسيا مصدراً للمواد الخام للأسواق العالمية الرأسمالية. وفي هذه الحدود اضطرت أن تتكيف لمقتضيات تحكم الدول الرأسمالية في هذه الأسواق.
تعتمد روسيا على طبقة “وسطى” جديدة نشأت مع التحول الكومبرادورى. تتشكل هذه الطبقة من موظفين يقبضون مرتبات مرتفعة وظيفتهم خدمة الكومبرادور في إدارة أعمالهم.
التجربة اليابانية
بنيت السياسات الإدارية والاقتصادية والتصنيعية على استراتيجيات نابعة من إبراز الهوية القومية كمصدر الولاء بعد الحرب العالمية الثانية منطلقة من سلطة ديمقراطية.
لليابان قيم وأعراف تقليدية متوارثة مرتبطة بنظام الرنجى لاتخاذ القرارات الجماعية تسمى نيماواشى مصدرها الزراعة والأرض ، ولا شك أن الجغرافيا والتاريخ وعناصر التراث قد زرعت لدى اليابانيين بحكم البيئة القدرة على الصبر و الاتجاه نحو أهداف طويلة الأمد .
تنتقل مسودة الاقتراحات إلى مرحلة الاستشارات والاجتماعات الرسمية والغير رسمية النابعة من التقاليد اليابانية المسماة ( نيما واشى ).
الاستشارات جزء لا يتجزأ من القيم والأعراف وثقافة الشعب الياباني .
الترابط والتلاحم ما بين موظفي الحكومة وقطاع الأعمال في صياغة السياسات.
الاستشارة المتعمدة ، تعتبر مصدرا للتميز وتحقيق الفعالية والكفاءة.
السياسات تمر بمراحل مؤكدة لمبدأ الرقابة وتوازن القوى في تحقيق المشاركة.
القيادة الإدارية في اليابان جماعية وليست فردية لأنها محاكاة نفسية بين القائد ومرؤوسيه بتعهدهم للعمل الجماعي على تحقيق الأهداف .
المدير في اليابان عندما تتم ترقيته الى هذا المنصب ينظر الى هذه الترقية بحزن. فالقيادة الإدارية تعتبر حالة فكرية تتصف بالأبوية والجماعية
المدير الياباني دقيق في إدارة عمله كونه غير متخصص في نشاط معين ، لأنه تنقل بين كافة النشاطات خلال فترة طويلة من حياته الوظيفية .
لا يوجد أعضاء في مجالس الإدارات من خارج الشركة أو المساهمين ،فهم المديرون التنفيذيون في الشركة ويرأسهم المدير العام العضو المنتدب .
هذه الفلسفة التنظيمية مصدرها الإصلاح الهيكلي الذى تم تنفيذه من الجنرال مكارثر بعد الهزيمة للعسكرة اليابانية واحتلال اليابان من القوات الامريكية في نظام الشركات المعدل لعام 1950 .
لا شك أن العزلة عن العالم لمئات السنين ساهمت في بناء التجانس العرقي الياباني على مر السنين وكان لهذه الهيكلة السكانية العرقية على مر السنين دور أساسي في نجاح الاستراتيجية والسياسات الإدارية في التوافق والانسجام .
احتلت اليابان مرتبة متميزة في التحديث والتطوير والتنمية .
تحاول اليابان الآن إيجاد منافذ للرفاهية إذ صرفت الشركات اليابانية 40 بليون دولار على موظفيها للسفر والسياحة.
نظام التوظيف مدى الحياة: لا يفصل الفرد الياباني إلا في حالة ارتكاب جريمة تمس الشرف.
نظام التدريب المستمر: يرتبط نظام التوظيف مدى الحياة بنظام التحول الوظيفي أو التناوب الوظيفي.
نظام الترقي والأجور: تحدد على أساس الشهادة ومدة الخدمة ومستوى الأداء والمهارة.
أسلوب صنع القرار: عملية القرار ديمقراطية تعاونية أي إن القرار جماعي يبدأ من القاعدة إلى القمة.
مناخ اجتماعي: الموظف الياباني حين يلتحق بالمنظمة فهو يلتحق بأسرته الثانية هناك تكافل اجتماع.
القطاع العام في قطر
1970: صدر أول نظام أساسي مؤقت للحكم في قطر قبل أن تنال البلاد استقلالها,
1996: تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لاستغلال الثروات الطبيعية
1999، تم إجراء انتخابات حرة لتشكيل المجلس البلدي المركزي.
2008، زيادة التعاون بين الوزارات لتسهيل عملية صنع القرار.
2014: عملية إعادة تنظيم الهيكل الحكومي مما جعل الوزارات مسؤولة على سياسات محددة
2016: إعادة التنظيم الهيكلي للوزارات مع التركيز على النتائج والاهتمام بالجانب الرقابي.
العمل على تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 الخاصة بالتقدم الاجتماعي والتنمية البشرية وخلق اقتصاد قوي ومتنوع وبيئة مستدامة.
تنمية القدرات المؤسسية والتنظيمية للخدمات العامة
تحقيق التعاون والشراكات بين القطاع العام والخاص والمجتمع المدني.
نشر ثقافة العمل الجماعي بين الجهات التنفيذية بكافة مستوياتها
بناء دولة قوية لضمان مستويات أعلى من الأداء المؤسسي.
1995 كان الناتج المحلي الإجمالي لقطر 29 مليار دولار أصبح أكثر من 192 مليار دولار
إنشاء قاعدة من الصناعات الثقيلة بعيدا عن النفط والغاز، حيث أنشأت عدة مصانع في مجال الصلب والأسمدة والبتروكيمياويات، وهي عادة مشروعات مشتركة بين شركات أجنبية وقطرية.
تصنيف الأمم المتحدة للتنمية البشرية يوضح تصدر قطر قائمة الدول العربية.
التحديث الشامل للخدمات الحكومية التي تقدمها الدولة.
السعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي.