" لو أن قائد السفينة لا يعرف الميناء الذي يجب أن يرسو عليه فإنه لن يستطيع الاستفادة من اتجاهات الرياح ولن تنفعه كفاءته الشخصية وفي الغالب فإنه لن يرسو على أي ميناء"
حكمة اغريقية
مفهوم الإدارة الإستراتيجية:
الإدارة الاستراتيجية: هي تحديد السياسة العامة التي تنبثق من رؤية واضحة وشاملة يتم من خلالها تحقيق أهداف بعيدة المدى. فهي اتخاذ قرارات متعلقة بتحديد اتجاه مستقبل المؤسسة ووضع هذه القرارات موضع التنفيذ.
نشأ مفهوم الإدارة الاستراتيجية بسبب التغير السريع والمتطور في النصف الثاني من القرن العشرين للبيئة وتحولها من بيئة مستقرة إلى بيئة سريعة التغير، وبسبب نشوء منافسة عالية، ووجود تحديات جديدة التي تواجهها المؤسسات.
الاختيار الاستراتيجي
يمثل أفضل تمثيل لأهدافها الاستراتيجية.
تستلزم نوعاً من التفكير والتحليل الاستراتيجي .
تحتاج إلى عدد من الأدوات لتقليل عدد البدائل .
قرار اختيار البديل الأمثل من بين عديد البدائل.
معوقات الإدارة الاستراتيجية
عدم تحديد الهدف.
هيمنة التفكير الضيق.
الاستسلام للاتجاه الخاطئ.
التركيز على العمليات اليومية.
نسيان التهديدات المستقبلية.
الوحدة الفكرية والإجماع.
القفز على مراحل التفكير.
مراحل الإدارة الاستراتيجية:
مرحلة الإعداد
ضمان مشاركة الإدارة العليا والتزامها بعملية التخطيط.
البدء بتجميع البيانات المطلوبة وترتيبها وتصنيفها.
دراسة وقياس الأداء المؤسسي والبيئة الداخلية والخارجية للعمل.
تحديد الهدف الأمثل.
تحديد أعضاء فريق التخطيط وتحديد المسؤوليات والصلاحيات.
تحديد المدة الزمنية اللازمة لإنجاز الخطة.
تقدير الميزانية التقديرية
مرحلة تحليل البيئة التنظيمية - البيئة الخارجية العامة -
البيئة الخارجية العامة: هي مجموعة القوى التي تؤثر اقتصادياً، اجتماعيا، ثقافياً، قانونياً، سياسياً، تكنولوجياً على عمل المؤسسة، وتعتبر عوامل البيئة الكلية أو العامة ذات التأثير غير المباشر على المؤسسة.
تحليل البيئة الخارجية بيستيل
أداة تحليل البيئة الخارجية للمنظمة وتتبع العوامل المؤثرة فيها وتضم السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، التكنولوجية، البيئية، التشريعية والقانونية
مرحلة تحليل البيئة التنظيمية - البيئة الخارجية الخاصة -
البيئة الخارجية الخاصة: هي مجموعة الظروف والمتغيرات والموارد الموجودة داخل المؤسسة والتي تؤثر تأثير مباشر على أدائها، ويمكن من خلال القرارات الإدارية تغييرها أو السيطرة عليها وتشمل الزبائن والموردين والمنافسين والسوق والجهات ذات العلاقة ...
ويتم خلالها تحديد دورة حياة المنظمة بداية من الميلاد ثم النمو ثم النضج وصولا الى الانحدار.
تحليل الجهات ذات العلاقة (Stakeholders Analysis)
الجهات المستفيدة: زبائن، مناطق، قطاعات اقتصادية، فئات اجتماعية...
الشركاء الخارجيين: الممولون والهيئات الدولية والجمعيات الأهلية المعنية.
داعمون آخرون: تتنوع مساهماتهم في الخطة لتشمل توفير الخدمات الاستشارية، الخبرة الفنية، الاحتضان والرعاية، الدعم المادي والمعنوي، الترويج والنشر الإعلامي...
التحليل القطاعي (Sectorial Analysis)
العرض: ويتضمن الخدمات المقدمة وبمقدّمي هذه الخدمات وشروط تقديم هذه الجهات للخدمات.
الطلب: ويتضمن عرضاً لفئات المستفيدين ونوع إفادتهم، ومقدار الاحتياجات غير المغطاة.
التغطية: ويتناول هذا المحور احتياجات بعض الفئات الاجتماعية والمهنية والمناطق التي لم يقتضي تلبيتها من جانب الإدارة، وقدرة هذه الإدارة على تلبيتها في المكان والزمان المطلوبين.
تسعير الخدمات واسترجاع التكلفة: عملاً بالمبدأ الاقتصادي الذي يقول أن من يتحمل التكلفة هم الذين يستهلكون الخدمة.
مرحلة تحليل البيئة التنظيمية - البيئة الداخلية -
العملية التي يتم من خلالها التعرف على مواطن القوة والضعف في البيئة الداخلية للمؤسسة لتأخذ في الحسبان عند تحديد الفرص المتاحة أمامها ومواجهة التهديدات في البيئة الخارجية.
هي جميع العوامل الخاضعة لسيطرة الإدارة مثل سياسات ونظم وقواعد العمل والظروف المادية والبشرية وظروف العمل والموارد المادية المتاحة .
أداة التحليل الرباعي SWOT
تحليل الرباعي هو وسيلة لتحليل البيئة التي سيتم فيها وضع الخطة الاستراتيجية وتطبيقها، وقاعدة معلوماتية يُستند إليها في عملية التخطيط الاستراتيجي. وهو يتناول في شقه الداخلي نقاط القوة المؤسسية للإدارة ونقاط ضعفها، وفي شقه الخارجي الفرص المتاحة في البيئة الخارجية والتحدّيات المتأتية منها.
داخلية خارجية |
نقاط القوة S |
نقاط الضعف W |
الفرص O |
SO اختيار بدائل تستفيد من الفرص المتاحة وتعظم عوامل القوة |
WO اختيار بدائل تستفيد من الفرص المتاحة وتتغلب على عوامل الضعف |
التهديدات T |
ST اختيار عوامل تعظم القوة وتحيد المخاطر |
WT اختيار عوامل تقلل من عوامل الضعف وتحيد التهديدات |
التحليل الشامل
معوقات الإدارة الاستراتيجية
إستراتيجية المؤسسة:
تتركز حول التوجه العام للمؤسسة من حيث النمو وأساليب الإدارة وخطوط المنتوجات.
تعكس نوعية نشاط المؤسسة .
تعكس تدفق الموارد المالية وغير المالية.
تؤسس لعلاقة ناجعة بين المؤسسة والمجموعات ذات المصالح .
حسن استغلال المداخل التي يمكن للمؤسسة استخدامها لزيادة العائد على الاستثمار .
أنواع الاستراتيجيات
إستراتيجية البقاء على الوضع الحالي(الاستقرار):
الإبقاء على مجالات العمل الحالية والمضى في تنفيذ الخطة الإستراتيجية كما تم وضعها.
تتناسب هذه الإستراتيجية مع مؤسسة ناجحة تعمل في بيئة مستقرة يمكن التنبؤ بها.
تتسم بالثبات النسبي مقارنة بنتائج التحليل أثناء فترة وضع الخطة الإستراتيجية (استقرار البيئة الداخلية والخارجية للمؤسسة).
إستراتيجية التوسع والنمو:
النمو في مجال العمل الحالي عن طريق مثلا الاندماج الأفقي.
النمو عن طريق التوسع في مجالات أخرى عن طريق مثلا الاندماج العمودي.
مناسبة لمؤسسة تعمل ضمن بيئة متغيرة.
تتسم بارتفاع الجوانب الإيجابية في البيئة الداخلية والخارجية للمؤسسة.
إستراتيجية الانكماش:
ترك مجال عمل معين بشكل كلي أو جزئي عن طريق التصفية أو السكون والكمون فترة من الزمن حتى تزول أسباب الضغط.
تتسم نتائج التحليل الاستراتيجي بارتفاع الجوانب السلبية ونقصان الجوانب الإيجابية في البيئة الداخلية والخارجية للمؤسسة.
إستراتيجية الأعمال:
إستراتيجية القيادة في التكلفة
إستراتيجية التميز
استراتيجية التركيز
الاستراتيجية المالية:
إستراتيجية إدارة الموارد البشرية
إستراتيجية البحث والتطوير