تمهيد
في دراسة قام بها (Thomas,et. al.,2001) أظهرت أن 30 % من المشاريع توقفت وألغيت في منتصف الطريق، وأن أكثر من 50 % من المشاريع قد تجاوزت التكلفة الواردة في الموازنة التقديرية بنسبة 190 % ، وأن أكثر من نصفها أيضا قد تجاوز الوقت المخطط له في الجدول بنسبة 220 .%.
مفهوم إدارة المخاطر
- إدارة المخاطر هي مزيج مركب بين احتمال وقوع الخطر والآثار المترتبة على حدوثه.
- يتم الإشارة إلى إدارة المخاطر على أساس ارتباطها بالجوانب السلبية للخطر، ولذلك يأخذ المعيار بعين الاعتبار المخاطر من حيث الجانبين السلبي والإيجابي.
- في مجال السلامة، يلاحظ عامة أنه يتم الأخذ في الاعتبار النتائج السلبية فقط، مما أدى إلى تركيز إدارة خطر السلامة على منع وتخفيض الضرر.
أهمية إدارة المخاطر
- تقديم إطار عمل للمنظمة بغرض دعم تنفيذ الأنشطة المستقبلية بأسلوب متناسق ومتحكم فيها.
- تطوير أساليب اتخاذ القرار والتخطيط وتحديد الأولويات والتغيرات والفرص والمخاطر.
- المساهمة في الاستخدام) التخصيص) الفعال لرأس المال والموارد المتاحة للمنظمة.
- تخفيض التقلبات في مجالات النشاطات الغير أساسية.
- حماية وتطوير أصول وسمعة المنظمة.
- تطوير ودعم القوى البشرية وقاعدة معلومات المنظمة وتعظيم كفاءة التشغيل.
أنواع المخاطر
اﻟﻣﺧﺎطر اﻟداﺧﻠﯾﺔ
- اﻟﻣﺧﺎطر اﻟﻧﺎﺟﻣﺔ ﻋن اﻟدراﺳﺎت اﻟﻣﺑدﺋﯾﺔ اﻟﺧﺎطﺋﺔ ﻟﻠﻣﺷروع : وﻣﻧﻬﺎ اﻟﻣﺧﺎطر اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ واﻟﺗﻧظﯾﻣﯾﺔ وﺗﺧﺗص ﺑﺎﻟﻣﺧﺎطر اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺗراﺧﯾص واﻟﺗﺻﺎرﯾﺢ.
- اﻟﻣﺧﺎطر اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﻌﻣﻠﯾﺎت اﻟﺗﺻﻣﯾم: ﻋدم ﻣراﻋﺎة اﻟﻣﺣددات اﻟﻣوﺟودة ﺑﺎﻟﻣوﻗﻊ.
- ﻣﺧﺎطر ﺗرﻛﯾب اﻟﺗﻘﻧﯾﺎت الحديثة: ﺣﯾث ﯾﻛون ﻣن اﻟﺻﻌب ﻋﻣل ﺗﻘﯾﯾم الاﻧﺗﺎﺟﯾﺔ واﻟﺗﺄﺧﯾرات اﻟﻣﺣﺗﻣﻠﺔ ﺣﯾث يتم تعديل اﻹﻧﺗﺎﺟﯾﺔ أو ﺗﻛﺎﻟﯾف اﻟوﺣدة ﺑدون أﺳﺎس ﻣرﺟﻌﻲ.
- اﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻟﻣﺗوﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﺑﻧﺎء اﻟﺗﺻﻣﯾم أو إدارة اﻹﻧﺷﺎء: ﺗﻐﯾﯾر ﻓﻲ اﻟﻣواﺻﻔﺎت التي تعكس اﻟﺗﺻﻣﯾم
- اﻟﻣﺧﺎطر اﻟﻧﺎﺟﻣﺔ ﻋن ﻓرﯾق اﻟﻌﻣل: أن ﯾﻛون ﻓرﯾق اﻟﻌﻣل ﻏﯾر ﻣﺳﺗﻌد ﻓﻲ اﻟوﻗت اﻟﻣﻧﺎﺳب وﻟﯾس ﺑﺎﻟﻛﻔﺎءة اﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ، أو ﯾﺗﺧﻠف ﻓرﯾق اﻟﻌﻣل أو ﯾﺗﻘﺎﻋس ﻋن اداء اﻟﻌﻣل .
- اﻟﻣﺧﺎطر اﻟﻧﺎﺟﻣﺔ ﻋن ﺳوء إدارة اﻟﻣﺷروع: اﺗﺧﺎذ اﻟﻘرارات ﻓﻲ اﻟوﻗت ﻏﯾر اﻟﻣﻧﺎﺳب أو اﺗﺧﺎذ اﻟﻘرارات اﻟﺧﺎطﺋﺔ اﻟﺗﻲ ﺗؤدي إﻟﻰ ﺗﻌطﯾل اﻟﻣﺷروع.
- اﻟﻣﺧﺎطر اﻟﻣرﺗﺑطﺔ ﺑﻌﻣﻠﯾﺎت اﻹﻧﺷﺎء: ﻣﺛﺎل ﻣﺷﺎﻛل اﻟﺟودة وﺿﻌف اﻷﻣﺎن ﺑﺎﻟﻣوﻗﻊ وإﺿراﺑﺎت اﻟﻌﻣﺎل
- ﻣﺧﺎطر اﻟﺗﺳﻠﯾم: وﻫﻲ اﻟﻣﺧﺎطر اﻟﺗﻲ ﺗؤدي إﻟﻰ ﺗﺄﺧر ﺗﺳﻠﯾم اﻟﻣﺷروع ﻋن اﻟوﻗت اﻟﻣﺣدد ﻟﻪ ﻧﺗﯾﺟﺔ ﻋدم اﻻﻟﺗزام ﺑﺎﻟﺟدول اﻟزﻣﻧﻲ ﻟﻠﻣﺷروع .
اﻟﻣﺧﺎطر الخارجية
-
اﻟﻣﺧﺎطر اﻟﻧﺎﺟﻣﺔ ﻋن المعدات: ﺗﻌطل اﻷﺟﻬزة واﻟﻣﻌدات اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺷروع.
-
اﻟﻣﺧﺎطر اﻟﻧﺎﺗﺟﺔ ﻋن اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ: ضعف اﺳﺗﺧدام اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ ﻗد ﯾؤدي إﻟﻰ ﺗﺄﺧﯾر اﻟﻣﺷروع .
-
اﻷﺧطﺎر اﻟطﺑﯾﻌﯾﺔ أو اﻟﺑﯾﺋﯾﺔ: ﻫﻲ إﺣﺗﻣﺎل وﺟود أﺛﺎر ﺑﯾﺋﯾﺔ ﻋﻛﺳﯾﺔ ﻋﻧد اﻟﺗﺧطﯾط واﻟﺗﻧﻔﯾذ ...
-
اﻟﻣﺧﺎطر اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ: ﺗﺧﺗص ﻫذﻩ اﻟﻣﺧﺎطرة ﺑﻌﺎدات اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ وﺗﻘﺎﻟﯾدﻩ وثقافته
-
اﻟﻣﺧﺎطر اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ واﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ: مشاكل في التضخم والكساد... أو مشاكل في مسالك التوزيع ...
-
ﻣﺧﺎطر اﻟﺳوق العالمية: ﯾوﺟد ﺗﻐﯾّر ﺳرﯾﻊ في اﻷﺳﻌﺎر العالمية والمحلية، ﻣن ﺑداﯾﺔ اﻟﻣﺷروع إلى نهايته.
-
ﻣﺧﺎطر اﻻﺋﺗﻣﺎن: وﻫو أﺧذ ﻗروض ﻛﺑﯾرة ﻣن اﻟﺑﻧوك وﻋدم وﺟود إﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺎت ﻟﺗﺳدﯾد ﺗﻠك اﻟﻘروض.
عملية إدارة المخاطر
طرق التعرف على المخاطر
- التحديد المعتمد على الأهداف: إن المنظمات والفرق العاملة لديها أهداف, فأي حدث يعرض تحقيق هذه الأهداف إلى خطر سواء جزئيا أو كليا يعتبر خطورة.
- التحديد المعتمد على السيناريو: في عملية التخطيط يتم خلق سيناريوهات مختلفة قد تكون طرق بديلة لتحقيق هدف ما، فإن أي سيناريو مختلف عن الذي تم تصوره وغير مرغوب فيه, يعرف على أنه خطورة.
- التحديد المعتمد على المصادر: وهو عبارة عن تفصيل جميع المصادر المحتملة للمخاطر.
- مراجعة المخاطر الشائعة: في العديد من المنظمات هناك قوائم بالمخاطر المحتملة.
خطوات عملية إدارة المخاطر
1- تحديد المخاطر
- التعرف على المخاطر ذات الأهمية.
- يمكن أن يبدأ التعرف على المخاطر من مصدر المشاكل أو المشكلة بحد ذاتها.
- عندما تعرف المشكلة أو مصدرها فإن الحوادث التي تنتج عنها يمكن البحث فيها.
2- تحليل المخاطر
- تعرض المنظمة لعدم التأكد يتطلب معرفة جوهرية بالمنظمة والبيئة الخارجية التي تتواجد فيها.
- يتطلب الفهم السليم لأهداف المنظمة الاستراتيجية والتشغيلية لتحليل أسباب وآثار المخاطر.
- من العوامل الحيوية لضمان نجاح المنظمة، الفرص والتهديدات المرتبطة بتحقيق الأهداف لذلك يجب تحليل المخاطر بعد تحديدها لمعرفة مكوناتها واسبابها.
3- تصنيف المخاطر
- الأخذ في الحسبان نتائج واحتمالات كل خطر وإعطاء الأولوية للأخطار الرئيسية.
- يمكن تصنيف الأخطار المصاحبة للأنشطة إلى إستراتيجية، وتنفيذية وتشغيلية.
- من الضروري دمج إدارة المخاطر ضمن مرحلة التخطيط والتنفيذ لأي مشروع.
- استخدام أسلوب مصمم بطريقة جيدة للتأكد من إجراءات وصف وتصنيف الأخطار بطريقة شاملة.
4- تقدير المخاطر
- يمكن تقدير المخاطر بأسلوب كمي أو شبه كمي أو نوعي من حيث احتمال التحقق والنتائج المحتملة.
- النتائج من حيث التهديدات أو فرص النجاح قد تكون مرتفعة أو متوسطة أو منخفضة.
- قد تكون الاحتمالات مرتفعة أو متوسطة أو منخفضة.
- رسم المخاطر على منطقة النشاط التي تتأثر بها وتحديد المجالات التي قد يحتاج فيها زيادة التحكم في المخاطر أو تخفيضها أو إعادة توزيعها.
5- تقييم المخاطر
- من الضروري إجراء مقارنة بين تقدير الأخطار ومقاييس المخاطر التي تم إعدادها.
- مقياس المخاطر قد يتضمن العوائد والخسائر، والمتطلبات القانونية والعوامل الاجتماعية والاقتصادية والبيئية ...
- يستخدم تقييم المخاطر المقبولة أو الغير مقبولة لاتخاذ قرارات الصائبة اتجاهها.
6- إعداد تقارير المخاطر والاتصالات
- اعتماد الأساليب الرقابية، خاصة المسؤوليات الإدارية في ادارة المخاطر.
- تطبيق نظم الرقابة الأولية بغرض إدارة الأخطار الهامة.
- تطبيق نظم المتابعة والمراجعة.
- تسجيل أي نقص في النظام وتحديد الخطوات للتعامل معه.
7- معالجة المخاطر
- تعتبر معالجة المخاطر بمثابة عملية اختيار وتطبيق إجراءات بغرض التغيير في المخاطر.
- ترتبط تكلفة إجراءات التحكم في المخاطر بالمقارنة بالمزايا المتوقعة من تخفيض المخاطر.
- تتضمن معالجة المخاطر، التحكم في المخاطر كأحد أهم عناصرها، وتمتد أكثر إلى تجنب المخاطر
طرق التعامل مع المخاطر
- النقل: وهي وسائل تساعد على قبول الخطر من قبل طرف آخر وعادة ما تكون عن طريق العقود أو الوقاية المالية. التأمين هو مثال على نقل الخطر عن طريق العقود. وقد يتضمن العقد صيغة تضمن نقل الخطر إلى جهة أخرى دون الالتزام بدفع أقساط التأمين.
- التجنب: وتعني محاولة تجنب النشاطات التي تؤدي إلى حدوث خطر ما. ومثال على ذلك عدم شراء ملكية ما أو الدخول في عمل ما لتجنب تحمل المسؤولية القانونية. إن التجنب يبدو حلا لجميع المخاطر ولكنه في الوقت ذاته قد يؤدي إلى الحرمان من الفوائد والأرباح التي كان من الممكن الحصول عليها من النشاط الذي تم تجنبه.
- التقليص: وتشمل طرق للتقليل من حدة الخسائر الناتجة. ومثال على ذلك شركات تطوير البرمجيات التي تتبع منهجيات للتقليل من المخاطر وذلك عن طريق تطوير البرامج بشكل تدريجي.
- القبول (الاحتجاز): وتعني قبول الخسائر عند حدوثها. إن هذه الطريقة تعتبر استراتيجية مقبولة في حالة المخاطر الصغيرة والتي تكون فيها تكلفة التأمين ضد الخطر على مدى الزمن أكبر من إجمالي الخسائر. كل المخاطر التي لا يمكن تجنبها أو نقلها يجب القبول بها.
- الاستسلام: يجب احتساب العامل النفسي لدى الجهة المخاطرة وإقناعها بالتوجه إلى المصلحة الدائمة لا السريعة.
مراقبة ومراجعة عمليات إدارة المخاطر
- يجب أن تتأكد عملية الرقابة من تطبيق إجراءات التحكم المناسبة على أنشطة المنظمة.
- يجب على عمليات الرقابة والمراجعة تحديد:
- الإجراءات المتبعة قد أعطت النتائج المستهدفة.
- الإجراءات المتبعة والمعلومات التي تم جمعها بغرض فحص الأخطار كانت ملائمة.
- التطور المعرفي يساعد من خلال الدروس المستفادة في فحص وإدارة الأخطار مستقبلا .
بيئة المخاطر في المشروع
- طبيعة المخاطر التي تواجه المشروع تعتمد على مستوى التأكد وحالة البيئة التي يعمل فيها.
- البيئة المؤكدة.
- البيئة الخطرة.
- البيئة في حالة عدم التأكد التام.
البيئة المؤكدة
في هذا النوع من البيئة تكون جميع البيانات المطلوبة متوفرة ، والنتائج واضحة ومعروفة، وعلى ادارة المشروع ان تتخذ القرار المناسب.
مثال: لدينا ثلاث مشاريع كل واحد بعائد معين (حسب الجدول التالي)، فأي مشروع ستختار؟
الحل: أحسن اختيار طبعا هو المشروع ب لأنه يوفر اكبر عائد.
البيئة الخطرة
هي البيئة التي تكون الاحتمالات المتوقعة للبدائل معروفة، وسينتج عنها ناتج وبديل مختلف.
في هذه الحالة، لاتخاذ قرار الاختيار يمكن استخدام معيارين مختلفين:
- القيمة المالية المتوقعة (EMV).
- خسارة الفرصة المتوقعة /البديلة (EOL).
مثال: تحتاج إحدى المستشفيات الى التوسع وأمامها خيارين:
1/ بناء جناح كبير متوقع أن يحقق عائدا قدرة 300000 ريال في السنة اذا استمر عدد السكان بالازدياد ، اما اذا بقي عدد سكان المدينة ثابتا فان بناء الجناح الكبير سيؤدي الى خسارة قدرها 170000 ريال.
2/بناء جناح صغير متوقع ان يحقق عائدا قدرة 120000 ريال في السنة اذا استمر عدد السكان بالازدياد، اما اذا بقي عدد سكان المدينة ثابتا فان بناء الجناح الصغير سيؤدي الى خسارة قدرها 90000 ريال واذا علمت ان احتمال ان ينمو عدد سكان المدينة هو 0.7 ؟
المطلوب : اتخاذ القرار المناسب مستخدما الطرق التالية:
- معيار القيمة المالية المتوقعة.
- معيار خسارة الفرصة البديلة.
حل المثال باستخدام طريقة القيمة المالية المتوقعة
حل المثال باستخدام قيمة الفرصة البديلة
نقوم بطرح القيم الموجودة في كل عمود في الجدول السابق من اكبر قيمة في ذلك العمود وذلك بهدف الحصول على جدول خسارة الفرصة والنتائج تظهر في الجدول التالي
البيئة في حالة عدم التأكد التام
وتتميز هذه البيئة بالغموض وعدم التأكد بسبب عدم توفر البيانات الكافية وتكون البيانات قليلة لدرجة لا تساعد حتى في توقع احتمالات ظهور الاحداث.
ومن أهم معايير اتخاذ القرار في هذا النوع من البيئة نجد:
- المعيار المتفائل (او معيار افضل الافضل).
- المعيار المتشائم (او معيار افضل الاسوأ).
- المعيار العقلاني (او معيار Laplace).
- معيار الواقعية أو معيار هورويز Hurwicz.
- معيار الندم Regret.
المعيار المتفائل (او معيار افضل الافضل):
في هذا المعيار يفترض متخذ القرار ان الظروف كلها لصالحه ، فيختار الحالة الافضل لكل بديل ، ثم يختار البديل الافضل من بينهما. ومثالاً على ذلك:
وعليه سيكون قرار بناء جناح كبير هو القرار الافضل.
2. المعيار المتشائم (او معيار افضل الاسوأ):
في هذا المعيار يفترض متخذ القرار ان الظروف سيئة دائما في كل البدائل ، فيختار اسوأ حالة لكل بديل ، ثم يختار الافضل بينهما. ومثالاً على ذلك:
وعليه سيكون قرار عمل لا شيء هو افضل اسوأ خيار.
3. المعيار العقلاني (او معيار Laplace):
ويسمى هذا المعيار كذلك بمعيار الاحتمالات المتساوية ، لأن متخذ القرار يعطي احتمالات متساوية لكل حالة من الحالات. ويتم تحديد البدائل عن طريق حساب الوسط الحسابي لكل بديل من هذه البدائل. فعلى سبيل المثال:
وعليه سيكون قرار بناء جناح كبير هو القرار الافضل.
4. معيار الواقعية (أو معيار Hurwicz):
وهو معيار توفيقي بين المتشائم والمتفائل ويتم تحديد البدائل باستخدام معامل التفاؤل ( معامل الواقعية) ويشار له بعلامة α ، وتكون قيمة المعيار 1≥ α ≥0 وكلما اقترب المعامل من 1 يكون متخذ القرار متفائلا ويتم احتساب البديل بضرب أعلى قيمة بمعامل الواقعية وأقل قيمة بمتمم معامل الواقعية وتجمع القيمتين للحصول على البديل الافضل كما فى المثال التالى:
وعليه سيكون قرار بناء جناح كبير هو القرار الافضل.
5. معيار الندم (أو معيار Regret):
حيث يتم تحويل جدول العوائد الى مصفوفة الندم كما في أسلوب الفرصة البديلة (طرح قيم كل عمود من اكبر قيمة في هذا العمود) ثم اختيار البديل الذي يقابله اقل ندم كما في المثال التالي: